طريقي الخاص

هناك أشخاص يفسدون أكثر مما يصلحون ، وهناك أشخاص يؤمنون بحقائق زائفة



تعقيباً على المقطع .. إستطاع البشر العيش لالآف السنين ضمن إطار الطب البديل والعلاج الشعبي والحجامة والعلاج بالاعشاب ، ولم تنقرض البشرية بسبب وجودهم ، ولكن سبب قصر العمر في تلك الفترة هو وجود المجاعات وشح الاغذية أو لوجود قطاع الطرق والمفسدين في الارض.

وإذا ما نظرنا لموضوع الحلقة بكل حيادية "هل الطب الحديث أفضل من الطب البديل ؟" فسنجد أن الإثنين لديهم سلبيات وإيجابيات ولكن من وجهة نظري الشخصية كلا الطرفين لا يرتقون لتوقعاتي

فالطب البديل ( لا يوجد لديهم مرجع علمي يستند إليه وأغلبها إجتهادات شخصية متوارثة).

أما الطب الحديث (فهم ليسوا بأطباء حقيقين يستطيعون الإعتماد على أنفسهم بشكل كلي لعلاج المرضى وإنما يحتاجون إلى تدخلات خارجية أو ينتهجون أساليب فاشلة) فمثلاً:

أطباء العيون لا يستطيعون علاج ضعف النظر بدون وجود أجهزة الليزر التي قام المهندسين الفيزيائيين بصناعتها ، وكذلك لا يستطيعون صناعة العدسات إلا عن طريق
المهندسين الفيزيائيين.

أطباء الاعصاب يجعلونك تفقد الأمل في العلاج خاصة إذا كان لديك قطع بالحبل الشوكي.

الجراحيين يميلون الى إستئصال أي شيء بالجسم أو تغييره بما يتوافق مع معتقداتهم العلمية.

وإذا ما نظرنا بغالبية التخصصات الصحية في الطب الحديث سنجد أن لديهم جزء من هذه المشاكل ولكنهم بنفس الوقت يرون أنفسهم عظماء وأنهم إستطاعوا تخفيف أعباء البشرية
ومن هذا المنطلق
قررت أن انشئ طريقي الطبي الخاص ......